احتضان البرد.. الفوائد الصحية وإثارة السباحة في الماء المثلج

خلال أشهر الشتاء الباردة، يتحدى العديد من الفنلنديين البرد للسباحة في البحيرات الجليدية في جميع أنحاء البلاد. على الرغم من أن معظم الناس يعتبرون السباحة في المياه الثلجية نشاطًا صعبًا للغاية، إلا أن العديد من الفنلنديين، صغارًا وكبارًا، يستمتعون بها ويعتبرونها نشاطًا يساعد على الاسترخاء العقلي. تقول السباحة الفنلندية الشابة ليلى راتي (31 عامًا) إن أملها الوحيد في الشتاء هو الغطس في الماء البارد.

ريبند كورد

ريبند كورد

تم النشر ۲۱.۰۳.۲۰۲٤ ۱۱:۱۹

اخر تحديث ۲۱.۰۳.۲۰۲٤ ۱۱:۲۰

بحيرة ماتينكيلا في مدينة إسبو

بدأت ليلى راتي، البالغة من العمر 31 عامًا، السباحة في الجليد منذ سبع سنوات بعد أن طلبت منها والدتها الانضمام إليها للسباحة في بحيرة متجمدة في مدينة جيفاسكيلا

تأتي ليلى إلى بحيرة ماتينكيلا في إسبو كل يوم منذ ثلاث سنوات. تعتقد ليلى أن السباحة في المياه الثلجية أربع مرات في الأسبوع هي الطريقة الصحية، لكنها تفضل القيام بذلك كل يوم، وتشعر بالسوء إذا لم تفعل ذلك.

بالنسبة للسباحة، فلا تهتم ليلى بالإكسسوارات باهظة الثمن أو الجميلة. إنها تستخدم فقط قفازًا وأحذية خاصة تساعدها عندما تسبح في المياه المثلجة.

بغض النظر عن الوقت من السنة، السباحة هي نشاط ليلى المفضل. تقول إن اليوم الذي لا أسبح فيه هو يوم سيء، والسباحة في المياه المتجمدة هي الشيء الوحيد الذي تستمتع به في الشتاء.

في كل مرة، يبقي ليلى في الماء المثلج لمدة تتراوح بين 30 ثانية ودقيقتين.

تعتقد ليلى أن السباحة في المياه الثلجية أربع مرات في الأسبوع هي الطريقة الصحية، لكنها تفضل القيام بذلك كل يوم، وتشعر بالسوء إذا لم تفعل ذلك.

وبحسب ليلى، فإن السباحة في المياه المثلجة تعزز صحتها العقلية، وتريح مزاجها، وتشعرها بالبركة.